أَيْقَنْتُ أَنَّكَ مُحْسِنٌ وَهَّابُ | فَقَرَعْتُ بَابَكَ وَهْوَ نِعْمَ الْبَابُ |
|
وَطَفِقْتُ أَلْتَمِسُ الْوُصُوْلَ وَإِنَّمَا |
بِالْإِجْتِهَادِ أُقِيْمَتِ الْأَسْبَابُ |
|
نَادَتْنِيَ الْأَعْمَالُ تَدْعُوْنِي لَـهَا |
فَسَمِعْتُ لَكِنْ مَا هُنَاكَ جَوَابُ
|
|
مَا سَرَّنِي مِنِّي سِوَى حُبِّي لِمَنْ |
أَحْبَبْتَهُمْ فَهُمُوْهُمُ الْأَحْبَابُ |
|
عَرَفُوْا جَلِيَّةَ أَمْرِهِمْ فَتَوَجَّهُوْا | بِالصِّدْقِ نَحْوِكَ بَعْدَمَا قَدْ طَابُوْا |
|
فَهُمُ الْعِبَادُ الْمُخْلِصُوْنَ وَكَمْ بِهِمْ |
عَبْدٌ كَرِيْمٌ مَا عَلَيْهِ حِسَابٌ |
|
شَهِدَ الْحَقَائِقَ فأَخْتَفَى فِي نُوْرِهَا |
فَعَلَيْهِ مِنْ ذَاكَ الْخَفَاءِ حِجَابُ |
|
مَا لَاحَ شَاهِدُهُ عَلَى ذِيْ فِطْنَةٍ |
إِلَّا وَنَــازَلَهُ بِــهِ الْإِعْجَــابُ |
|
مِنَحٌ بِهَا خَصَّ الْإِلَهُ مَنِ ارْتَضَى |
مِنْ خَلْقْهْ سَمِعُوْا النِّدَى فَأَجَابُوا |