SHOLAWAT NABI


    أَيْقَنْتُ


    أَيْقَنْتُ أَنَّكَ مُحْسِنٌ وَهَّابُ   فَقَرَعْتُ بَابَكَ وَهْوَ نِعْمَ الْبَابُ

    وَطَفِقْتُ أَلْتَمِسُ الْوُصُوْلَ وَإِنَّمَا
      بِالْإِجْتِهَادِ أُقِيْمَتِ الْأَسْبَابُ

    نَادَتْنِيَ الْأَعْمَالُ تَدْعُوْنِي لَـهَا
      فَسَمِعْتُ لَكِنْ مَا هُنَاكَ جَوَابُ  
                   
    مَا سَرَّنِي مِنِّي سِوَى حُبِّي لِمَنْ
      أَحْبَبْتَهُمْ فَهُمُوْهُمُ الْأَحْبَابُ

    عَرَفُوْا جَلِيَّةَ أَمْرِهِمْ فَتَوَجَّهُوْا   بِالصِّدْقِ نَحْوِكَ بَعْدَمَا قَدْ طَابُوْا

    فَهُمُ الْعِبَادُ الْمُخْلِصُوْنَ وَكَمْ بِهِمْ
      عَبْدٌ كَرِيْمٌ مَا عَلَيْهِ حِسَابٌ

    شَهِدَ الْحَقَائِقَ فأَخْتَفَى فِي نُوْرِهَا
      فَعَلَيْهِ مِنْ ذَاكَ الْخَفَاءِ حِجَابُ

    مَا لَاحَ شَاهِدُهُ عَلَى ذِيْ فِطْنَةٍ
      إِلَّا وَنَــازَلَهُ بِــهِ الْإِعْجَــابُ

    مِنَحٌ بِهَا خَصَّ الْإِلَهُ مَنِ ارْتَضَى
      مِنْ خَلْقْهْ سَمِعُوْا النِّدَى فَأَجَابُوا