هُوَ النُّورُ يَهْدِى الْحَا ئِرِيْنَ ضِيَاؤُهُ |
وَفِى الْحَشْرِ ظِلُّ الْمُرْسَلِينَ لِوَاؤُهُ |
|
تَلَقَّى مِنَ الْغَيْبِ الْمُجَرَّدِ حِكْمَةً |
بِهَا أَمْطَرَتْ فِى الْخَافِقِيْنَ سَمَاؤُهُ |
|
وَمَشْهُوْدُ أَهْلِ الْحَقِّ مِنْهُ لَطَآئِفٌ |
تُخَبِّرُ أَنَّ الْمَجْدَ وَالشّأْ وَشَأْوُهُ |
|
فَلِلَّهِ مَالِلْعَيْنِ مِنْ مَشْهَدِ اجْتَلأَ |
يَعِزُّ عَلَى أَهلِ الحِجَابِ اجْتَلأَؤُهُ |
|
أَيَا نَازِحًا عَنِّى وَمَسْكَنُهُ الْحَشَا |
أَجِبْ مَنْ مَلأَ كُلَّ النَّوَاحِى نِدَاؤُهُ |
|
أَجِبْ مَنْ تَوَلَّاهُ الْهَوَى فِيْكَ وَامْضِ فِي فِى |
فُؤَادِى مَايَهْوَىَ الْهَوَى وَيَشَاؤُهُ |
|
فَيَارَبِّى شَرِّفْنِى بِرُؤْيَةِ سَيِّدِى |
وَأَجْلِ صَدَى الْقَلبِ الْكَثِيْرصَدَؤُهُ صَدَاؤُهُ |
|
وَبَلِّغْ عَلِيًّا مَيَرُوْمُ مِنَ اللِّقَا |
بِأَشْرَفِ عَبْدٍ جُلَّ قَصْدِى لِقَاؤُهُ |
|
عَلَيهِ صَلأَةُ الله مَاهَبَّتِ الصَّبَا |
وَمَاأَطْرَبَ الْحَادِيْ فَطَابَ حِدَاءُهُ |