SHOLAWAT NABI


    هُوَ النُّورُ


    هُوَ النُّورُ يَهْدِى الْحَا ئِرِيْنَ ضِيَاؤُهُ
      وَفِى الْحَشْرِ ظِلُّ الْمُرْسَلِينَ لِوَاؤُهُ

    تَلَقَّى مِنَ الْغَيْبِ الْمُجَرَّدِ حِكْمَةً
      بِهَا أَمْطَرَتْ فِى الْخَافِقِيْنَ سَمَاؤُهُ

    وَمَشْهُوْدُ أَهْلِ الْحَقِّ مِنْهُ لَطَآئِفٌ
      تُخَبِّرُ أَنَّ الْمَجْدَ وَالشّأْ وَشَأْوُهُ

    فَلِلَّهِ مَالِلْعَيْنِ مِنْ مَشْهَدِ اجْتَلأَ
      يَعِزُّ عَلَى أَهلِ الحِجَابِ اجْتَلأَؤُهُ

    أَيَا نَازِحًا عَنِّى وَمَسْكَنُهُ الْحَشَا

     

    أَجِبْ مَنْ مَلأَ كُلَّ النَّوَاحِى نِدَاؤُهُ

    أَجِبْ مَنْ تَوَلَّاهُ الْهَوَى فِيْكَ وَامْضِ فِي
    فِى
      فُؤَادِى مَايَهْوَىَ الْهَوَى وَيَشَاؤُهُ


    فَيَارَبِّى شَرِّفْنِى بِرُؤْيَةِ سَيِّدِى

      وَأَجْلِ صَدَى الْقَلبِ الْكَثِيْرصَدَؤُهُ
    صَدَاؤُهُ

    وَبَلِّغْ عَلِيًّا مَيَرُوْمُ مِنَ اللِّقَا

     

    بِأَشْرَفِ عَبْدٍ جُلَّ قَصْدِى لِقَاؤُهُ

    عَلَيهِ صَلأَةُ الله مَاهَبَّتِ الصَّبَا

     

    وَمَاأَطْرَبَ الْحَادِيْ فَطَابَ حِدَاءُهُ
    حَادِى فَطَابَ حِدَاؤُهُ