يَا لَقَلْبٍ سُرُوْرُهُ قَدْ تَوَالَى |
بِحَبِيْبٍ عَـــمَّ الْأَنَامَ نَوَالأَ |
|
جَلَّ مَنْ شَرَّفَ الْوُجُوْدَ بِنُوْرٍ |
غَمَرَ الْكَوْنَ بَهْجَةً وَجَمَالأَ |
|
قَدْ تَرَقَّ فِى الْحُسْنِ أَعْلَى مَقَامِ |
وَتَنَاهَى فِى مَـــجْدِهِ وَتَعَــالَى |
|
لأَحَظَتْهُ الْعيُوْنُ فِيْمَا اجْتَلَتْهُ |
بَشَرًا كأَمِلاً يُزِيْحُ الضَّلأَلأَ |
|
وَهْوَ مِن فَوْقِ عِلْمِ مَا قَد رَأَتْهُ |
رِفْعَةً فِى شُـــؤُوْنِهِ وَكَمَـالأَ |