بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

يٰسٓ (1) يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ (4) تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُوْنَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِيْ أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُوْنَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ

(9)

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ وَسَلَامَ أَهْلِ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرَضِيْنَ عَلَيْهِ وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِيْ أَمْرِ عَبْدَيْكَ السَّيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ وَأَهْلِهِمَا وَأَوْلَادِهِمَا وَطُلَّابِهِمَا وَمَنْ مَعَهُمَا وَأَرِهِمَا سِرَّ جَمِيْلِ صُنْعِكَ فِيْمَا يُرِيْدَانِهِ وَيُؤَمِّلَانِهِ مِنْكَ يَا اللهُ يَا سَمِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ

وَأَغْشِ عَنْهُمَا وَمَنْ مَعَهُمَا أَبْصَارَ الْأَشْرَارِ وَالظَّلَمَةِ حَتَّى لَا يُبَالُوْا بِأَبْصَارِهِمْ. يَكَادُ سَنَابَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُوْلِي الْأَبْصَارِ

اللّٰهُمَّ يَا مَنْ نُوْرُهُ فِيْ سِرِّهِ وَسِرُّهُ فِيْ خَلْقِهِ أَخْفِ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ وَمَنْ مَعَهُمَا عَنْ عُيُوْنِ الْأَعْدَاءِ وَالْحَاقِدِيْنَ وَالْحَاسِدِيْنَ وَالطَّاغِيْنَ كَمَا أَخْفَيْتَ الرُّوْحَ فِيْ الْجَسَدِ يَا اللهُ

وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيْمٍ (11)

اللّٰهُمَّ بَشِّرْ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيْمٍ وَقَرِّبْهُمَا إِلَيْكَ قُرْبَ الْعَارِفِيْنَ وَنَزِّهْهُمَا عَنِ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَأَزِلْ عَنْهُمَا عَلائِقَ الذَّمِّ وَالطَّبْعِ لِيَكُوْنَا مِنَ الْمُتَطَهِّرِيْنَ يَا اللهُ يَا نُوْرُ يَا حَقُّ يَا مُبِيْنُ يَا قَدِيْمَ الْإِحْسَانِ إِحْسَانُكَ الْقَدِيْمُ اُكْسُ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ مِنْ نُوْرِكَ وَعَلِّمْهُمَا مِنْ عِلْمِكَ وَأَفْهِمْهُمَا عَنْكَ وَأَسْمِعْهُمَا مِنْكَ وَبَصِّرْهُمَا بِكَ وَأَقِمْهُمَا بِشُهُوْدِكَ وَأَلْبِسْهُمَا لِبَاسَ التَّقْوَى مِنْكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا سَمِيْعُ يَا عَلِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِيْ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوْا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِيْ إِمَامٍ مُبِيْنٍ (12) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُوْنَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوْهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوْا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُوْنَ (14) قَالُوْا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُوْنَ (15) قَالُوْا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُوْنَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِيْنُ (17) قَالُوْا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوْا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيْمٌ (18) قَالُوْا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُوْنَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِيْنَةِ رَجُلٌ يَسْعَى
قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوْا الْمُرْسَلِيْنَ (20) اتَّبِعُوْا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُوْنَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِيْ فَطَرَنِيْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُوْنِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّيْ شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُوْنِ (23) إِنِّيْ إِذًا لَفِيْ ضَلَالٍ مُبِيْنٍ (24) إِنِّيْ آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُوْنِ (25) قِيْلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِيْ يَعْلَمُوْنَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّيْ وَجَعَلَنِيْ مِنَ الْمُكْرَمِيْنَ
(27)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

اللّٰهُمَّ أَكْرِمْنَا وَإِيَّاهُمَا بِالْفَهْمِ وَالْحِفْظِ فِيْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وعُلُوْمِهِمَا وَقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

اللّٰهُمَّ أَكْرِمْنَا وَإِيَّاهُمَا بِالْفَهْمِ وَالْحِفْظِ فِيْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وعُلُوْمِهِمَا وَقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِيْنَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُوْنَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيْهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوْا بِهِ يَسْتَهْزِءُوْنَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُوْنِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُوْنَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيْعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ (32) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُوْنَ (33) وَجَعَلْنَا فِيْهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيْلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيْهَا مِنَ الْعُيُوْنِ (34) لِيَأْكُلُوْا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيْهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُوْنَ (35) سُبْحَانَ الَّذِيْ خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُوْنَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَاهُمْ مُظْلِمُوْنَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
(38)

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْم
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ لَنَا وَلَهُمَا مِنْ فَضْلِكَ الْعَمِيْمِ الْوَاسِعِ السَّابِغِ مَا تُغْنِيْنَا وَإِيَّاهُمَا بِهِ عَنْ جَمِيْعِ خَلْقِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِيْ لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِيْ فَلَكٍ يَسْبَحُوْنَ (40) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِيْ الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُوْنَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيْخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُوْنَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِيْنٍ (44) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمُ اتَّقُوْا مَا بَيْنَ أَيْدِيْكُمْ وَمَاخَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ (45) وَمَا تَأْتِيْهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوْا عَنْهَا مُعْرِضِيْنَ (46) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ أَنْفِقُوْا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِيْ ضَلَالٍ مُبِيْنٍ (47) وَيَقُوْلُوْنَ مَتَى هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِيْنَ (48) مَا يَنْظُرُوْنَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُوْنَ (49) فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُوْنَ (50) وَنُفِخَ فِيْ الصُّوْرِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُوْنَ (51) قَالُوْا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا س هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُوْنَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيْعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِيْ شُغُلٍ فَاكِهُوْنَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِيْ ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُوْنَ (56) لَهُمْ فِيْهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُوْنَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
(58)

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

اللّٰهُمَّ سَلِّمْنَا وَإِيَّاهُمَا مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَفِتَنِهِمَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

اللّٰهُمَّ سَلِّمْنَا وَإِيَّاهُمَا مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَفِتَنِهِمَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

وَامْتَازُوْا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُوْنَ (59) أَلمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِيْ آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوْا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِيْنٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُوْنِيْ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيْمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيْرًا أَفَلَمْ تَكُوْنُوْا تَعْقِلُوْنَ (62) هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ (63) اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيْهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ
(65)

اللّٰهُمَّ كُفَّ عَنَّا وَعَنِ السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ وَمَنْ مَعَهُمَا أَلْسِنَةَ الْأَعْدَاءِ وَاغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَارْبُطْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ

وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا مِنْ نُوْرِ عَظَمَتِكَ وَحِجَابًا مِنْ قُوَّتِكَ وَجُنْدًا مِنْ سُلْطَانِكَ إِنَّكَ حَيٌّ قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ قَهَّارٌ

شَاهَتِ الْوُجُوْهُ شَاهَتِ الْوُجُوْهُ شَاهَتِ الْوُجُوْهُ وَعَمِيَتِ الْأَبْصَارُ وَكَلَّتِ الْأَلْسُنُ وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَهُمْ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ وَشَرَّهُمْ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ وَخَاتَمَ سُلَيْمَانَ بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ لَا يَسْمَعُوْنَ وَلَا يُبْصِرُوْنَ وَلَا يَنْطِقُوْنَ بِحَقِّ كٓهٰيٰعٓصٓ فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ

وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُوْنَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُوْنَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِيْ الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُوْنَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِيْنٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِيْنَ (70) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيْنَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُوْنَ
(71)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِيْ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ

اللّٰهُمَّ مَلِّكْنَا وَعَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا واْلآخِرَةِ وَذلِّلْ لَنَا وَلَهُمَا صِعَابَهُمَا بِحَقِّ هٰذِهِ السُّوْرَةِ الشَّرِيْفَةِ وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ

إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوْبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُوْنَ (72) وَلَهُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُوْنَ (73) وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُوْنَ (74) لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُوْنَ (75) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ م إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّوْنَ وَمَا يُعْلِنُوْنَ (76) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيْمٌ مُبِيْنٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِيْ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ
(78)

اللّٰهُمَّ صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِيْ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ

وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ

يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا مَنْ يُحْيِيْ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ، أَحْيِ رُوْحَنَا وَرُوْحَيْ عَبْدَيْكَ السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ وَمَحَبَّتَنَا وَمَحَبَّتَهُمَا فِيْ قُلُوْبِ خَلْقِكَ أَجْمَعِيْنَ

إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

قُلْ يُحْيِيْهَا الَّذِيْ أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيْمٌ (79) الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُوْنَ
(80)

أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيْمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِيْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ
(83)

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

بِسْمِ اللهِ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ

بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ بِسْمِ اللهِ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ذُوْ الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِيْ الْأَرْضِ وَلَا فِيْ السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ عَنَّا يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنَا أَغِثْنَا أَغِثْنَا وَأَغِثْ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ والشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ وَأَهْلَهُمَا وَأَوْلَادَهُمَا وَمَنْ مَعَهُمَا يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ اِرْحَمْنَا وَإِيَّاهُمَا إِنَّكَ جَعَلْتَ يٰسٓ شِفَاءً لِمَنْ قَرَأَهَا وَلِمَنْ قُرِأَتْ عَلَيْهِ أَلْفَ شِفَاءٍ وَأَلْفَ دَوَاءٍ وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ رَحْمَةٍ وَأَلْفَ نِعْمَةٍ وَسَمَّيْتَهَا عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الْمُعِمَّةَ تَعُمُّ لِصَاحِبِهَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَالدَّافِعَةَ تَدْفَعُ عَنَّا كُلَّ سُوْءٍ وَبَلِيَّةٍ وَحُزْنٍ وَالْقَاضِيَةَ تَقْضِيْ حَاجَتَنَا احْفَظْنَا وَاحْفَظْ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ عَنِ الْفَضِيْحَتَيْنِ، الْفَقْرِ وَالدَّيْنِ

سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ، سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ عَنْ كُلِّ مَسْجُوْنٍ، سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ، سُبْحَانَ مُجْرِيْ الْمَاءِ فِيْ الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ، سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ خَزَائِنَهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ، سُبْحَانَ مَنْ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ

فَسُبْحَانَ الَّذِيْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ عَنَّا وَعَنْ عَبْدَيْكَ السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ هُمُوْمَنَا وَغُمُوْمَنَا فَرَجًا عَاجِلًا بِرَحْمَتِكَ

يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

وَاغْفِرْ لِأَبُوْيَ السَيِّدِ مُحَمَّدٍ عَلَوِيٍّ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَعْلِ دَرَجَتَهُ فِيْ الْجَنَّةِ وَأَعِدْ عَلَيْنَا مِنْ أَسْرَارِهِ وَأَنْوَارِهِ وَعُلُوْمِهِ وَبَرَكَاتِهِ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ