﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِیمٍ (٧) إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ (٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٩)﴾ [الشعراء ٧-٩]
﴿أوَلَمْ يَرَوْا إلى الأرْضِ﴾ أوَلَمْ يَنْظُرُوا إلى عَجائِبِها. ﴿كَمْ أنْبَتْنا فِيها مِن كُلِّ زَوْجٍ﴾ صِنْفٍ ﴿كَرِيمٍ﴾
مَحْمُودٍ كَثِيرِ المَنفَعَةِ، وهو صِفَةٌ لِكُلِّ ما يَحْمَدُ ويَرْضى، وها هُنا يُحْتَمَلُ أنْ تَكُونَ مُقَيَّدَةً لِما يَتَضَمَّنُ الدَّلالَةَ عَلى القُدْرَةِ، وأنْ تَكُونَ مُبَيِّنَةً مُنَبِّهَةً عَلى أنَّهُ ما مِن نَبْتٍ إلّا ولَهُ فائِدَةٌ إمّا وحْدَهُ أوْ مَعَ غَيْرِهِ، ( وكُلِّ ) لِإحاطَةِ الأزْواجِ ( وكَمْ ) لِكَثْرَتِها.
﴿إنَّ في ذَلِكَ﴾ إنَّ في إنْباتِ تِلْكَ الأصْنافِ أوْ في كُلِّ واحِدٍ. ﴿لآيَةً﴾ عَلى أنَّ مُنْبِتَها تامُّ القُدْرَةِ والحِكْمَةِ، سابِغُ النِّعْمَةِ والرَّحْمَةِ. ﴿وَما كانَ أكْثَرُهم مُؤْمِنِينَ﴾ في عِلْمِ اللَّهِ وقَضائِهِ فَلِذَلِكَ لا يَنْفَعُهم أمْثالُ هَذِهِ الآياتِ العِظامِ.
﴿وَإنَّ رَبَّكَ لَهو العَزِيزُ﴾ الغالِبُ القادِرُ عَلى الِانْتِقامِ مِنَ الكَفَرَةِ. ﴿الرَّحِيمُ﴾ حَيْثُ أمْهَلَهم أوِ العَزِيزُ في انْتِقامِهِ مِمَّنْ كَفَرَ الرَّحِيمُ لِمَن تابَ وآمَنَ.
مَحْمُودٍ كَثِيرِ المَنفَعَةِ، وهو صِفَةٌ لِكُلِّ ما يَحْمَدُ ويَرْضى، وها هُنا يُحْتَمَلُ أنْ تَكُونَ مُقَيَّدَةً لِما يَتَضَمَّنُ الدَّلالَةَ عَلى القُدْرَةِ، وأنْ تَكُونَ مُبَيِّنَةً مُنَبِّهَةً عَلى أنَّهُ ما مِن نَبْتٍ إلّا ولَهُ فائِدَةٌ إمّا وحْدَهُ أوْ مَعَ غَيْرِهِ، ( وكُلِّ ) لِإحاطَةِ الأزْواجِ ( وكَمْ ) لِكَثْرَتِها.
﴿إنَّ في ذَلِكَ﴾ إنَّ في إنْباتِ تِلْكَ الأصْنافِ أوْ في كُلِّ واحِدٍ. ﴿لآيَةً﴾ عَلى أنَّ مُنْبِتَها تامُّ القُدْرَةِ والحِكْمَةِ، سابِغُ النِّعْمَةِ والرَّحْمَةِ. ﴿وَما كانَ أكْثَرُهم مُؤْمِنِينَ﴾ في عِلْمِ اللَّهِ وقَضائِهِ فَلِذَلِكَ لا يَنْفَعُهم أمْثالُ هَذِهِ الآياتِ العِظامِ.
﴿وَإنَّ رَبَّكَ لَهو العَزِيزُ﴾ الغالِبُ القادِرُ عَلى الِانْتِقامِ مِنَ الكَفَرَةِ. ﴿الرَّحِيمُ﴾ حَيْثُ أمْهَلَهم أوِ العَزِيزُ في انْتِقامِهِ مِمَّنْ كَفَرَ الرَّحِيمُ لِمَن تابَ وآمَنَ.